بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
ذكرت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطريق بين دمشق ومدينة دوما بالغوطة الشرقية فتح أمام المدنيين دون الحاجة إلى موافقة أمنية للخروج أو وضع الهويات على الحاجز العسكري أثناء الدخول إلى دمشق، في الوقت الذي نفت فيه مصادر معارضة تلك الأنباء.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" المعارض، أنّ "الطريق لم يفتح حتى اللحظة، فيما شهدت مدينة دوما تشديداً أمنياً مكثفاً على الراغبين للدخول أو الخروج منها، وسط نقل مكان إصدار الموافقات الأمنية للراغبين بالخروج نحو دمشق من محيط مخفر المدينة إلى فرع أمن الدولة التابع لشعبة المخابرات العامة على أطراف دوما".
وأضاف الموقع؛ أن "الموافقة الأمنية باتت تستغرق وقتاً أطول من سابقها عقب تسلم فرع أمن الدولة لتلك الموافقات، ونقل مكان التقديم وسط خوف لدى المدنيين من اعتقال تعسفي قد يطالهم خلال تواجدهم في الفرع المذكور، كما أن طوابير من الناس تقف منذ الفجر في انتظار الحصول على تلك الموافقة، فيما يأتي آخرون للتسجيل بقفص الخروج في اليوم التالي، ورفعت نسبة الإتاوة من قبل عناصر أمن الدولة على الراغبين بالخروج إلى دمشق حوالي 10 آلاف ليرة سورية ببعض الأحيان".
وأشار الموقع إلى إن "فتح الطريق من دوما إلى دمشق غير مطروح في الوقت الحالي بسبب تخوف النظام من تسرب أهالي دوما المطلوبين أمنياً إلى دمشق تجنباً لحدوث فوضى أمنية قد تحدث في المستقبل القريب".
يذكر أن قوات النظام وميليشياته وبدعم من الطيران الروسي، شنّت هجوماً عسكرياً عنيفاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في بداية عام 2018، أسفرت عن سيطرتها على المنطقة، بعد تدميرها وارتكاب عشرات المجازر راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وتهجير أهلها نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء.