بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
طلب نظام الأسد من خطباء المساجد والآئمة إبلاغ أهالي مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، للتسجيل من أجل عودة أقاربهم المهجرين قسراً إلى الشمال السوري المحرر.
وذكر البيان الذي أصدرته شعبة دوما لحزب البعث العربي الإشتراكي في السابع من نيسان الفائت، أنَّه "يرجى إبلاغ خطباء المساجد والأئمة إخطار أهالي دوما والذين لهم أقارب خرجوا إلى جرابلس ويرغبون بالعودة إلى (حضن الوطن) بالتوجه للتسجيل في مكاتبهم بالمدينة من أجل عودتهم".
وفي 8 آب من عام 2018، استشهد "صبحي بويضاني" ابن مدينة دوما، على يد قوات النظام عقب اعتقاله فور عودته من الشمال السوري المحرر إلى مدينة دوما وسجنه ومن ثم تعذيبه حتى الموت.
يُذكر أن قوات النظام تعتقل كل من يعود إلى منزله في مناطق المصالحات من الشمال السوري المحرر سواء من محافظة إدلب أو ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتقتاده إلى فرع الخطيب وسط دمشق.
يُشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له سيطرت على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في 12 نيسان من عام 2018، وتشن قوات النظام حملات دهم واعتقال بين الحين والآخر بهدف اعتقال مطلوبين وشبان لتجنيدهم إلزاميا في صفوفها.