بلدي نيوز
اتفقت حكومتا العراق وإيران، على أن تعمل دفاعات البلدين الجوية بشكل مترابط، وعلى السماح بعبور الإيرانيين إلى سوريا عبر الأراضي العراقية.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري عقب اجتماعه في طهران مع نظيره العراقي الفريق الركن عثمان الغانمي إن قوات بلاده تحتفظ بعلاقات دافئة وعميقة مع الجيش العراقي، وهي مميزة تمامًا عن العلاقات الدولية الأخرى: "فنحن لدينا تهديدات واهتمامات مشتركة".
وأوضح اللواء باقري أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة فتح معبر خسروي (غرب ايران) أمام الزوار، حيث وعد رئيس أركان الجيش العراقي في الإسراع في توفير الأمن في محافظة ديالى العراقية المقابلة للمعبر من أجل دخول الزوار الإيرانيين وكي يتمكنوا من مواصلة المسار عبر الحدود المشتركة والتوجّه إلى سوريا عبر العراق، وزيارة مرقد السيدة زينب.. منوهًا باستعداد الجانبين العراقي والسوري لإنجاز هذا العمل.
من جانبه، أكد الفريق الركن الغانمي الذي رافق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في زيارته إلى إيران التي اختتمت الليلة الماضية على ضرورة توسيع دائرة التعاون الإيراني العراقي العسكري بشكل مستمر.. مشددًا على أن "العراق لن يسمح باستخدام أراضيه لضرب إيران".
وتسعى إيران إلى استخدام أكثر من طريق لإيصال قواتها إلى سوريا متذرعة بالزيارات الدينية، فتارة توصلهم عبر مطار دمشق وتارة أخرى عبر الحدود العراقية.
وسبب التدخل العسكري الإيراني إلى جانب النظام السوري عشرات المجازر بحق المدنيين وإجبارهم على التهجير القسري الذي مهد لاحقاً لعملية التغيير الديمغرافي الذي تتتبعه طهران في سوريا.
المصدر: إيلاف + بلدي نيوز