إدلب (بلدي) - تستمرّ الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" والوحدات الكردية المدعومة بميليشيا "الصناديد" في ريف بلدة تل حميس جنوبي القامشلي، وسط قصف مكثّف من طيران التحالف، استهدف نقاطاً عديدة بالمنطقة.
وامتدّت الاشتباكات لتشمل قرى "اسكندرون وغزيلا والقسطاط" جنوبي بلدة تل حميس، بعدما استقدم التنظيم تعزيزات عسكرية من دير الزور، واستخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، دون إحراز تقدّم يذكر من الطرفين.
وأفاد الناشط "فرات الحسكاوي" لشبكة بلدي: "إنّ الاشتباكات لا تزال متركّزة في قرية غزيلة مع تقدّم بسيط للتنظيم وقصف مكثف لطيران التحالف، لكن تمّ تدمير قرى عربية كاملة منها السكينية وأبو عابد والنيف وأبو حرملة والشارة".
وأضاف: "لا يوجد أي تواجد في هذه القرى للتنظيم، لكن هناك سياسة لسحق الأكثرية العربية وتدمير قراهم وتهجيرهم مع امتداد الصمت الدولي والتعتيم الإعلامي على ما يحصل في المنطقة من محاصصة وتقسيم عرقي على حساب المدنيين العرب".
وذكر ناشطون عن استمرار المعارك في عدّة قرى بريف تل براك، تزامن مع قصف للتحالف على المنطقة، في حين استهدف طيران التحالف فجر اليوم حاجز تابع للتنظيم عند مدخل بلدة الهول بريف الحسكة، أدّت لمقتل عناصر من التنظيم
في حين أفاد مدنيون عن اعتقال الوحدات الكرديّة لمدني في مدينة عامودا بتهمة الانتماء لحزب الـ YKT فيما شهدت القامشلي انتشاراً مكثّفاً لدوريات تابعة للوحدات في كافة أنحاء المدينة ومداخلها.