بلدي نيوز
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتحديد المسؤولين عن هجوم دوما الكيماوي، وغيره من الهجمات الكيميائية ضمن ولايتها الجديدة، بمناسبة الذكرى الأولى للمجزرة التي وقعت في المدينة بتاريخ السابع من نيسان من العام الماضي.
وشددت الشبكة في تقرير لها على ضرورة تحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مزيداً من المسؤولية، تدفعهم إلى عدم التفكير في أي نوع من العلاقة مع نظام يستخدم أسلحة دمار شامل ضدَّ المدنيين في هذا العصر الحديث أمام أعين العالم أجمع.
وأكدت على ضرورة تشكيل تحالف من مجموعة الدول الحضارية التي ترفض النهج البربري لاستخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل النظام السوري، والدول القمعية التي تدعمه، ويقوم هذا التحالف الحضاري بالتدخل الإنساني الفوري لحماية الشعب السوري على غرار تدخل حلف شمال الأطلسي لحماية المدنيين من عمليات القتل والتطهير في يوغسلافيا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت وقوع هجوم دوما الكيميائي عبر تقارير عدة، كان آخرها تقريرها الصادر في 1/ آذار/ 2019، دون أن تُحدِّد من قام باستخدام السلاح الكيميائي في هذا الهجوم، ذلك أن التحقيقات التي أجرتها كانت قبل توسيع ولايتها، كما وثَّقت لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا مسؤولية النظام السوري عن هجوم دوما.