"كفرتخاريم" تتظاهر رفضاً لسحب "حكومة الانقاذ" الطحين من المدينة - It's Over 9000!

"كفرتخاريم" تتظاهر رفضاً لسحب "حكومة الانقاذ" الطحين من المدينة

بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
خرجت مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب، ظهر اليوم السبت، تنديداً بقرارات حكومة الإنقاذ التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" ورفضاً لسحب مادة الطحين من مستودعات فرن مؤسسة الحبوب التابع للحكومة السورية المؤقتة التي سيطرت الإنقاذ على جميع مقدراتها في الآونة الاخيرة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال أحد نشطاء المدينة فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، "إن حكومة الإنقاذ بعد فرض سيطرتها على مؤسسة الحبوب والأفران التابعة لها وضعت يدها على فرن المؤسسة في مدينة كفرتخاريم ومستودعات الطحين، ورفعت سعر بيع ربطة الخبز من 150 ليرة سورية إلى 200 ليرة سورية".
وأضاف المصدر، أن وجهاء وأعيان المدينة رفضوا رفضاً قاطعاً قرار رفع سعر مبيع ربطة الخبز، وأبلغوا إدارة الفرن ببيعها بالسعر القديم أو إغلاق الفرن، إلا أن حكومة الإنقاذ رفضت هذا الأمر وأوقفت عمل الفرن وأمرت بسحب الطحين إلى أفران أخرى، وبعد عدة أيام قدم وفد من حكومة الإنقاذ برفقة عدة شاحنات بغية سحب مادة الطحين فجوبهت بالرفض من وجاهات وأهالي المدينة.
وأوضح "الناشط"، أن اجتماع جرى عقب هذا الموضوع بين المجلس المحلي ومسؤولين من حكومة الإنقاذ في المدينة، وتم الاتفاق من خلاله على إعادة تشغيل الفرن لإنتاج الخبز وبيعه بسعر التكلفة فلم يطل الأمر على هذا الاتفاق سوى أيام قليلة، وتفاجأ اهالي المدينة برتل من الشاحنات برفقة وفد من حكومة الإنقاذ صباح اليوم يعمل على تحميل الطحين من مستودعات الفرن.
وأشار، إلى أن مظاهرة غاضبة خرج بها أهالي المدينة بسبب عدم التزام الإنقاذ بالاتفاق وطالبت بعدم سحب الطحين من المدينة ونددت بقرارات حكومة الإنقاذ المجحفة بحق المدنيين، وعملوا على قطع الطرقات لمنع خروج الطحين من المدينة، الأمر الذي دعا حكومة الإنقاذ لإرجاع مادة الطحين الى المستودعات وسحب الشاحنات خارج المدينة.

مقالات ذات صلة

إدلب.. مواجهة بين نساء وشرطة "الإنقاذ" أمام ديوان المظالم

"الهيئة" تعتقل ناشطا إعلاميا في إدلب

إدلب.. "الإنقاذ" تشترط الحصول على موافقة لإقامة فعاليات

وزارة الخارجية التركية تعلق على أحداث ولاية قيصري

استمرار المظاهرات المناهضة لزعيم "الهيئة" في إدلب وحلب

استمرار المظاهرات المناهضة لزعيم "الهيئة" في إدلب وريف حلب