صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل عودة جثة "بوميل" بمشاركة نظام الأسد - It's Over 9000!

صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل عودة جثة "بوميل" بمشاركة نظام الأسد

بلدي نيوز 
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن عملية استعادة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري بوميل، والذي وصل جثمانه إلى إسرائيل الأربعاء الماضي، كانت جزءا من عملية استخباراتية امتدت لعامين ولم تكن ممكنة لولا مشاركة روسيا الحليف الوثيق لنظام الأسد.
وبحسب الصحيفة، استقبلت إسرائيل رفات جندي من أصل 20 آخرين كانت تعمل على استعادتهم ضمن عملية أطلق عليها "أغنية الحلو والمر".
وأقامت وزارة الدفاع الروسية حفل تأبين للجندي الإسرائيلي؛ شارك فيها نائب وزير الدفاع الروسي "غيراسيموف" حيث تم تسليم رفات بوميل ملفوفاً بالعلم الإسرائيلي وهذ ما يعني عودة العلاقات بين روسيا وإسرائيل إلى طبيعتها وزخمها.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع للصحيفة الإسرائيلية، إن اكتشاف جثة بوميل لن يقوض الجهود المبذولة لاستعادة رفات الجنود الإسرائيليين المفقودين، الذين سقطوا في معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني في العام 1982.
وأضاف، علمت عوائل المفقودين بالعلاقة الخاصة التي تجمع بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت مع روسيا، وطلبوا استغلال هذه العلاقة لاستعادة رفات أبنائهم، وظهرت أول نتائج العملية في حزيران 2016، بعد أن تمكنت إسرائيل من استعادة الدبابة التي قتل فيها الجنود الثلاث في 11 حزيران 1982، وهي دبابة من أصل دبابتين استولت عليهما سوريا في المعركة التي دارت في البقاع.
وأردفت الصحيفة، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ولمدة عامين قامت بجمع المعلومات وتحديد أماكن الرفات، بعد أن تولى أفيغدور ليبرمان منصبة كوزير للدفاع، وتلقى المعهد أكثر من 20 عينة لرفات بشرية، تم تحديد منها رفات بوميل، في حين أن العينات الأخرى ليست للجنود الإسرائيليين.
وقال الضابط الإسرائيلي المسؤول عن العملية "تمكنا بعد 37 عاماً من الحصول على بقايا الجندي وهذا يعني أنه تم العناية بالرفات بشكل جيد".
المصدر : أورينت نت

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي