بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أشار مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، إلى إن شهر آذار المنقضي شهد انخفاضا كبيراً في تسجيل حالات الاعتقال من جانب مخابرات النظام في المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية، مع استمرار حالات سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة الذخائر غير المنفجرة والألغام.
وقال المكتب في تقريره الشهري؛ إن محافظة درعا شهدت استشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، نتيجة انفجار الألغام والمخلفات الحربية، وتوثيق استشهاد شخصين تحت التعذيب في سجون النظام.
وأكد أنه سجيل 12 حالة اعتقال في المحافظة خلال شهر آذار الماضي، بينما تجاوز العدد في الشهر السابق 63 حالة اعتقال، لافتا إلى أن الإحصائيات لا تتضمن الشبان الذين تم سوقهم للخدمة الإلزامية.
وأوضح المكتب أنه لم يتم توثيق إطلاق سراح أي من الشباب الذين تم اعتقالهم في الشهر الماضي، باستثناء شاب واحد.
وأكد أن فرعي المخابرات الجوية والعسكرية يتحملان المسؤولية عن أغلب حالات الاعتقال التي تمت في المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اعتقال أخرى قام بها الأمن الجنائي.
ونوه المكتب إلى أن الاعتقالات لا تزال تطال عناصر تابعين لفصائل التسوية ممن انضموا إلى التشكيلات الموالية للنظام، إذ تم أيضا توثيق اعتقال ستة عناصر تابعين للمعارضة سابقاً، بينهم قياديان.
وفي السياق، أشار المكتب إلى عودة عمليات الخطف المتبادل بين محافظتي درعا والسويداء، والمطالبة بفدية مالية عن طريق عصابات الخطف التي ينتشر معظمها بين ريفي المحافظتين.