بلدي نيوز – (عمر الحسن)
تحدثت مصادر عن مقتل الجندي السادس لروسيا في سوريا، حيث أعلن فريق من المدونين أن مقبرة "نوفوديرفينسك" في منطقة (بلاشيخا) قرب موسكو، قد شهدت دفن العسكري الروسي الذي قتل في الثامن من شهر شباط الفائت في سوريا.
"سيرغي شوبوف " نجى من حرب أفغانستان وحرب الشيشان الأولى والثانية، لم يحالفه الحظ هذه المرة ولقى حتفه في سوريا.
"شوبوف" البالغ من العمر 51 عاماً، خدم خلال الثمانينات والتسعينات في عدد من وحدات النخبة الروسية "سبنتياز" لفترة طويلة، في أفغانستان والشيشان ثم موسكو، ويتبع لقوات الأمن الداخلي الروسية.
وتدعي السلطات الروسية أن "شوبوف" قد مات ميتة طبيعية على الحدود مع أوكرانيا، بينما كان "يساعد بعض الأصدقاء على الانتقال لهناك"، لكن فريق CIT -المكون من مجموعة من الأشخاص المهتمين بتحليل المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب في سوريا وأوكرانيا- والذين أعلنوا عن مقتل جنديين روس سابقاً قبل فترة من اعتراف الكرملين بذلك، يقول أنه عثر على تعليقات في وسائط التواصل الاجتماعي، تتحدث عن طريقة أخرى لوفاة "شوبوف".
حيث تقول بعض التعليقات أنه توفي في سوريا بنتيجة (جرح سببته شظية)، فبناء على المعلومات التي حصل عليها الفريق فإن "شوبوف " قد عمل كـ(مفاوض) في سوريا، ولكن لم يعرف تماماً ما هي طبيعة عمله، فقد يكون يعمل هناك كمرتزق.
حتى الآن لم يعترف الكرملين بما أعلن عنه فريق CIT، لكن الفريق كان قد سبق الكرملين بالإعلان عن مقتل جنديين روس سابقاً في سوريا، وهما "فيدور جورافليف" و"فاديم كوستينكو".