بلدي نيوز
قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، اليوم الخميس؛ إن قوات الأسد شنت هجمات عشوائية وأخرى على أهداف مدنية، استهدفت مرافق طبية ومدرسة في محافظة إدلب التي تشهد تصعيداً منذ أسابيع.
وأوضحت المنظمة أن "القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا قصفت مستشفى وبنكاً للدم ومرافق طبية أخرى، بالإضافة إلى مدرسة وفرن، فيما يبدو بمثابة هجمات مباشرة على أهداف مدنية أو هجمات عشوائية خلال الشهر الحالي".
ولفتت المنظمة إلى أنها تحققت من ست هجمات في بلدات ومدن عدة، أبرزها سراقب وخان شيخون، وأكدت أنها أجرت مقابلات مع 13 شاهد عيان، تحققت من شهاداتهم عبر تحليل مقاطع فيديو وصور عبر الأقمار الاصطناعية.
وقالت مديرة الأبحاث في الشرق الأوسط لدى منظمة العفو، لين معلوف: "من الواضح أن الحكومة السورية، بدعم من روسيا، تلجأ إلى نفس التكتيكات العسكرية غير المشروعة التي أدت إلى نزوح جماعي، وفي بعض الحالات النزوح القسري التي تم اتباعها في مناطق أخرى خلال سنوات النزاع".
وشددت المنظمة على أنّ "هيئة تحرير الشام" ملزمة باتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين في مناطق سيطرتها، ضمنها تجنّب تمركز مقاتلين وأهداف عسكرية في محيط تجمعات المدنيين.
وبحسب المنظمة؛ استهدف قصف صاروخي مدرسة في قرية شيخ إدريس، صباح الثلاثاء، ما تسبب بمقتل طفل (10 سنوات)، كما طال قصف جوي في التاسع من الشهر الحالي مستشفى في مدينة سراقب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
المصدر: وكالات