بلدي نيوز
أثار توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، على المرسوم الذي تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل؛ ردود أفعال دولية رافضة للقرار، وأكدت على عدم اعترافها به.
وفي الصدد؛ قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن موقف الأخيرة بشأن الوضع القانوني للجولان السوري المحتل لم يتغير بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بالسيادة الإسرائيلية عليه.
فيما اعتبرت جامعة الدول العربية، قرار ترمب باطل شكلا ومضموناً، في حين أشارت الخارجية اللبنانية إلى أن الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الواقعة، ولا لأي بلد أن يزور التاريخ.
كما جاء تأكدي تركيا على موقفها الرافض لهذا القرار على لسان وزير خارجيتها؛ "الجولان أرض سورية ولن تقبل تركيا باعتراف أمريكا بسيادة "إسرائيل" عليها"، كما قالت الخارجية الروسية؛ إن قرار ترمب يتناقض مع القوانين الدولية وقد يؤدي لتصعيد التوتر.
أما الاتحاد الأوروبي، فأشار إلى أنه لا يعترف بسيادة "إسرائيل" على الأراضي التي احتلتها عام 1967 بما فيها الجولان، لافتاً إلى أن موقفه لم يتغير.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر رسمي قوله؛ إن قرار ترمب الاعتراف بضم الجولان المحتل لكيان الاحتلال، هو اعتداء على سيادة ووحدة سوريا، معتبرا أن تحرير الجولان بكافة الوسائل المتاحة وعودته لسوريا حق غير قابل للتصرف.
وتبنى مجلس الأمن الدولي عام 1981 بالإجماع قرارا ينص على أن فرض "إسرائيل" قانونها وإدارتها على الجولان المحتل من قبلها، منذ حرب الأيام الستة عام 1967 خطوة باطلة وغير قانونية.