بلدي نيوز - متابعات
عاد حسن نصر الله ليغني في خطاب له على وتر المقاومة ومحاربة إسرائيل، ويشدد على دعم نظام الأسد في حربه ضد شعبه ومحاولة إخماد الثورة السورية.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين اللبنانية، أمس الاثنين "إنه من حق الحزب ضرب أي هدف في إسرائيل بما في ذلك المفاعلات النووية في حال شن أي حرب على لبنان، مستبعداً حصول مثل هذا الأمر على المدى القريب".
وأوضح "إن سوريا وحزب الله وإيران وروسيا في موقف واحد من الملف السوري، مضيفاً أن القرار الروسي في المجيء إلى سوريا نوقش على مدى أشهر مع القيادة السورية والإيرانية".
وأضاف "إن الانسحاب الروسي من سوريا جزئي، مدعياً أن حجم الإنجازات التي أتمها الروس ضد من أسماهم بالتكفيريين بسوريا كبير".
وتابع "ما يحتاجه الميدان في سوريا من قوة جوية روسية ما يزال موجوداً، وإن حزب الله أخذ علماً بالقرار الروسي بالانسحاب الجزئي من سوريا قبل الإعلان عنه، رافضاً مناقشة مصير رأس النظام الأسد".
وفيما يخص الأسد، أوضح "إنه لا يمثل شخصه بل تياراً عريضاً في سوريا، وحلفاؤه لن يقبلوا برحيله، والحل هو الوصول إلى تسوية ما وليس عبر الإلغاء والإقصاء" متجاهلاً في ذات الوقت الجرائم التي ارتكبها النظام بحق السوريين، حيث قتل وشرد عشرات الآلاف من المدنيين العزل.
واتهم نصر الله، السعودية بأنها "تعطل الحل السياسي في سوريا بالدرجة الأولى".
يذكر أن ميليشيا "حزب الله" تنتشر في مناطق متفرقة بسوريا إلى جانب قوات النظام لمحاربة الثوار، فيما صرح في وقت سابق بأنه سيرسل المزيد من عناصره إلى سوريا، في الوقت الذي عاد المئات منهم إلى لبنان محملين على الأكفان.