بلدي نيوز
قال ضابط عراقي مسؤول، "إن العمليات العسكرية التي شنها التحالف الدولي وقوّات سورية الديمقراطية في الباغوز السورية مؤخراً أجبرت مقاتلين من التنظيم على الفرار باتجاه أراضي العراق".
وصرح المصدر، لصحيفة "القدس العربي" رافضاً الكشف عن هويته، أن عناصر داعش باتوا يتخذون من الكهوف والوديان في صحراء الأنبار ملاذات آمنة بعد تقليص نفوذهم وخسارتهم بشكل كبير في منطقة الباغوز.
وأضاف، أن معظم المسلّحين الفارين، هم من القادة العسكريين ومقاتلي النخبة المخططين لعمليات "داعش "ويعتمد عليهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" في أي هجوم مسلّح، كما يعتمد عليهم باحتلال المدن إن كان في العراق أو سوريا.
وأردف أن "هؤلاء لجأوا للأراضي العراقية بعد إعطائهم أوامر صارمة بترك القتال والانسحاب مؤقتا إلى الأنفاق والمخابئ السرية التي كان يستخدمها داعش، على امتداد الطريق بين صحراء الأنبار وسوريا، والمفتوح على بادية الموصل وصلاح الدين وكركوك".
وأكد الضابط "أن القوات الأمنية العراقية كثفت هذا الشهر من أعداد القطعات العسكرية ونشرت مئات الجنود على الحدود بين سوريا والعراق، بالإضافة لتسيير دورات عسكرية متحركة وإقامة برامج مراقبة مزودة بكاميرات حرارية عالية الدقة"
يذكر أن "داعش" يقاتل في آخر معاقله في سوريا في قرية الباغوز وسط تضارب الأخبار عن سيطرة قسد والتحالف الدولي على الجيب الأخير.