بلدي نيوز
اعتبر المجلس الوطني الكردي المعارض لنظام بشار الأسد، أمس الاثنين، أن الإدارة التي شكلها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" ومن طرف واحد لم تساهم في الاستقرار وخلقت توتراً بين المكونات، وقمعت الحياة السياسية، وخلقت ذرائع لدى الدولة التركية للتدخل في سوريا.
وقال المجلس في بيان بمناسبة قدوم عيد نيروز، "يسعى المجلس من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية والجماهيرية ومن خلال رؤيته بأن الإدارة التي شكلها (ب ي د) ومن طرف واحد لم تساهم في الاستقرار وخلقت توتراً بين المكونات، وقمعت الحياة السياسية، وخلقت ذرائع لدى الدولة التركية للتدخل، وما وضع عفرين ومعاناة أهلها إلاّ خير مثال على ذلك".
وأضاف المجلس "يتوجب على كافة أبناء المنطقة.. إنشاء إدارة مشتركة بإشراف ورعاية دولية لطمأنة كافة المكونات ودول الجوار ومنع عودة الاستبداد وتكافح الإرهاب، وتشكيل قوة حماية للمنطقة وسكانها وتحقيق الاستقرار وعودة المهجرين، وتطويرها بما ينسجم مع الحل السياسي في البلاد برعاية الأمم المتحدة".
ودعا إلى "حل القضية الكردية في سوريا على أساس الاعتراف الدستوري بواقع وجود الشعب الكردي وحل قضيته باعتبارها قضية وطنية سوريا".
ولفت "يؤدي دوراً هاماً ومؤثراً في التعبير عن الموقف الكردي من خلال الثورة السورية وعن إرادته السياسية، منسجماً مع طموحات شعبنا ونضالاته وتضحياته الجسام".