بلدي نيوز
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أنها سيطرت على مواقع في منطقة الباغوز وهي أخر جيب يسيطر عليه تنظيم "داعش" شرقي ديرالزور، وشن التحالف الدولي ضربات جوية نُفذت على البقعة الصغيرة التي تقع على ضفاف نهر الفرات في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، إنها قتلت عشرات من عناصر التنظيم خلال ما وصفتها باشتباكات عنيفة، مضيفة أن أحد مقاتليها أصيب. وتابعت أن تنظيم "داعش" أن تنظيم "داعش" أربعة مفجرين انتحاريين إلى أماكن قريبة من خطوطها.
وفي وقت متأخر من يوم الأحد، قال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية على تويتر "السيطرة تمت على عدة مواقع وتم تفجير مستودع للذخيرة".
ونجحت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة بقوة جوية وقوات خاصة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في دفع تنظيم "داعش" إلى التقهقر من أغلب الركن الشمالي الشرقي من البلاد، وكبدت التنظيم هزيمة في الرقة في 2017 ودفعته إلى الجيب الأخير في الباغوز العام الماضي.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية هجوما متقطعا على الجيب وتوقفت لفترات طويلة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، للسماح للمسلحين المستسلمين وأسرهم ومدنيين آخرين بالخروج منه.
ويقول سكان سابقون أيضا، إن مئات المدنيين قتلوا خلال شهور من القصف الجوي المكثف من قوات التحالف التي دمرت تماما الكثير من القرى في المنطقة المحاذية للحدود العراقية.
ويقول التحالف، إنه حرص بشدة على تجنب قتل المدنيين وإنه يحقق في أي تقارير عن قتلهم. وقالت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي، إنها عثرت على مقبرة جماعية في منطقة سيطرت عليها. ويقول سكان سابقون إن من دفنوا في المقبرة ضحايا للضربات الجوية للتحالف.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية والتحالف، إن من تبقى من مسلحي تنظيم "داعش" داخل الباغوز هم من أكثر المتشددين الأجانب تطرفا. وتعتقد دول غربية أن زعيم التنظيم البغدادي غادر المنطقة.
وفي الأسبوع الماضي بث التنظيم المتشدد فيلما دعائيا من داخل الجيب يدعو فيه أنصاره إلى الصمود.
المصدر: رويترز