بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تواكب مدن وبلدات درعا وريفها الحراك الثوري في المحافظة، الذي يشبه إلى حد كبير بداية انطلاق الثورة قبل ثماني سنوات، على الرغم من عودة القبضة الأمنية لنظام الأسد، وباتت الكتابات على الجدران والمنشورات الورقية تنشط بشكل واسع وإحدى وسائل التعبير عن الرفض والاحتجاج يحاكي أيام الثورة الأولى.
وفي هذا الصدد؛ تمكن الأهالي بالخروج في مظاهرات عدة لإحياء ذكرى الثورة السورية ومن المكان الذي انطلقت فيه أول مرة في بالجامع العمري بدرعا البلد، فيما كانت المظاهرة في" داعل" خاطفة نتيجة القبضة الأمنية المشددة.
وأبت قرى وبلدات حوران الخاضعة لسيطرة قوات النظام إلا المشاركة في إحياء ذكرى الثورة، وإن كان عن طريق الكتابات على الجدران أو المنشورات الورقية، للتعبير عن ثباتهم على طريق الثورة، مؤكدين أن ما تمر به المنطقة هو منعطف سيتجاوزه الأهالي.
وفي السياق؛ شهدت بلدات "بصر الحرير ونصيب والكرك الشرقي ومعربة ومدن الحراك ونوى والحارة"، كتابات مؤيدة للثورة السورية في الذكرى السنوية الثامنة لها، تؤكد على الاستمرار بالثورة، وترفض الوجود الإيراني في المنطقة.
وكانت شهدت مدن وبلدات حوران وصولاً إلى مدينة البعث في محافظة القنيطرة، خلال الأسبوعيين الماضيين رفع شعارات تنادي بالوقوف إلى جانب درعا البلد، بعد خروج الأهالي فيها بمظاهرة تندد بإعادة صنم حافظ الأسد إلى مركز مدينة درعا.