بلدي نيوز -(حذيفة حلاوة)
تستمر الحركة الاحتجاجية في محافظة درعا بعد إعادة نظام الأسد لتمثال حافظ الأسد إلى مركز مدينة درعا، حيث سجلت خلال الأيام الماضية امتداد هذه الحركة لمناطق جديدة لم تشهد أي حراك ثوري منذ سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري منتصف العام الماضي.
وفي التفاصيل، نقل ناشطون صور من مدن وبلدات مختلفة من ريف درعا تظهر تصوير ناشطين لهاشتاغ "رح تقع" في مدن جديدة منها بصر الحرير، ومدينة الحراك، بالإضافة إلى مدينة داعل ومدينة الصنمين.
وأظهرت الصور التي نقلها ناشطون عبارات مؤيدة للحراك الثوري في درعا البلد، وكتابات على الجدران تطالب بإسقاط النظام والتأكيد على مطالب الثورة السورية بالحرية والكرامة، رافضين العودة إلى سيطرة قوات النظام وسطوته الأمنية.
كما تضمنت تلك الكتابات عبارات تعبر عن وقوف تلك المدن والبلدات مع محافظة إدلب أمام ما تتعرض له من حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام والطيران الروسي خلفت عشرات الشهداء، داعين من خلال كتاباتهم إلى إعادة أحياء الثورة في مناطقهم التي سيطر عليها نظام الأسد.
يذكر أن درعا البلد شهدت مظاهرة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة، تلاها مظاهرة في مدينة طفس للتضامن مع درعا البلد في مطالبها الرافضة لإعادة تمثال حافظ الأسد إلى مدينة درعا، تلاها امتداد الاحتجاجات لعدة بلدات ومدن ريف درعا.