جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق تهديدات لضرب مواقع "حزب الله" جنوب سوريا - It's Over 9000!

جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق تهديدات لضرب مواقع "حزب الله" جنوب سوريا

بلدي نيوز ـ (حذيفة حلاوة)
توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام مواقع ميليشيات "حزب الله" جنوب سوريا بالاستهداف، وتحدث تقرير عن المواقع التي يتمركز فيها الحزب مؤخراً، وخاصة في الفترة التي تلت سيطرة قوات النظام على جنوب سوريا، منتصف العام الماضي.
وجاءت هذه التهديدات بعد أسابيع من استهداف الطيران التابع لجيش الاحتلال لمقر تابع لميليشيات "نسور الزوبعة" الموالية لميليشيا "حزب الله" في بلدة "حضر" على الحدود مع الجولان المحتل، تم تدمير الموقع بالكامل وقتل مجموعة من عناصره، بالإضافة إلى مقتل قياديين من الحزب كانوا متواجدين في المقر.
وحول تواجد ميليشيات "حزب الله" جنوب سوريا قال الناشط الإعلامي من ريف القنيطرة "غسان الأحمد ": "بعد سيطرة قوات النظام على الجنوب بدأ انتشار ميليشيات "حزب الله" اللبناني، والميليشيات الموالية لإيران بلباس قوات النظام، بقصد التغطية على تحركاتهم وعدم كشفهم من قبل المدنيين، وتركز انتشار تلك الميليشيات على كامل الشريط الحدودي والبلدات الحدودية القريبة من الجولان المحتل، وجاء الانتشار فور دخول قوات النظام إلى المنطقة، بهدف تثبيت تلك النقاط، وبغرض إقامة المقرات في تلك المنطقة".
وأضاف، "عمدت ميليشيات "حزب الله" أيضاً إلى إنشاء مراكز لتجنيد عناصر تتبع "لحزب الله" في تلك المناطق أهمها في بلدات "جباتا الخشب وصيدا الجولان وغدير البستان وحلس وحضر وحرفا ومدينة البعث وتل الأحمر وتل القبع" وكامل المناطق القريبة من الشريط الحدودي من ريف القنيطرة الشمالي، عن طريق تجنيد مدنيين من أهالي المنطقة تعمل على مراقبة تحركات جيش الاحتلال.
وبدوره قال المحامي "همام فهيم" في حديث لبلدي نيوز: "بدأ حزب الله بتشكيل كتائب تابعة له في القنيطرة وقراها مبكرا، وبعد إتمام المصالحات هناك بدأوا بزيادة أعداد عناصرهم من شباب المصالحات من قرى "جباتا الخشب، الكوم، جبا، عين عشة، خان أرنبة".
وأردف، "أول كتيبة لحزب الله كانت بمنطقة خان أرنبة بقيادة "أحمد كبول" الملقب أبو ضرغام، وتتبع مجموعه كبول لضابط لبناني بالحزب يدعى الحاج حمزة، وكتيبة أخرى بقيادة "رضوان الشبعاني" تتبع لضابط بحزب الله يدعى ماجد منصور لبناني الجنسية، يرتدي زي الجيش السوري برتبه عقيد، مسؤول عن عدة مجموعات لحزب الله في القنيطرة، ويقوم بزيارتها بشكل دوري لتفقد مجموعاته، وإعطاء التوجيهات ثم يعود لمقره الأساسي الذي يقع في مدينة قطنا بريف دمشق".
وحول احتمالات المرحلة القادمة قال فهيم: "ستزداد الهجمات بشكل أكيد ومكثف، بداية غارات جوية وقصف ومن المحتمل أن يصل الأمر إلى التوغل البري في القرى الحدودية، إن لم يكن هذا الصيف؛ فالصيف المقبل على أبعد تقدير، بسبب عدم قدرة أي جهة إيقاف الانتشار أو إخراج ميليشيات "حزب الله"، التي تسيطر تقريباً على كامل ريف القنيطرة، علماً أن روسيا إلى الآن لم تتحرك للحد من انتشار ميليشيا إيران في القنيطرة".
ونوه "الأحمد" إلى أنه "يتوقع خلال الفترة القادمة تصعيد من قبل جيش الاحتلال ضد كامل النقاط التابعة لميليشيات "حزب الله" في المنطقة، والتي من شأنها أن تشكل خطراً عليهم، عبر الاستهداف الصاروخي أو قذائف المدفعية كما شاهدناها من قبل، أو بغارات جوية كما حدث منذ أيام بالقرب من بلدة حضر".
وكانت الشرطة العسكرية الروسية قد بدأت بالانتشار على طول الشريط الحدودي بين ريف القنيطرة والجولان المحتل، في محاولة لتقديم ضمانات لدولة الاحتلال بخصوص عدم تواجد ميليشيات إيرانية على حدودها، الأمر الذي لم يتم تنفيذه حتى الأن.

مقالات ذات صلة

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب