أكثر من 700 شخصية سورية يوقعون على بيان لرفض الفيدرالية - It's Over 9000!

أكثر من 700 شخصية سورية يوقعون على بيان لرفض الفيدرالية

بلدي نيوز- الحسكة (كنان سلطان)
أطلق ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "لا للفيدرالية"، هادفين من خلال هذا النشاط الحصول على تواقيع عددٍ كبيرٍ من الشخصيات السورية الفاعلة في الثورة السورية حول رفض الفيدرالية.
ووقع أكثر من 700 شخصية سياسية وإعلامية وثقافية، من مختلف شرائح المجتمع السوري، على رفض الفدرالية بكافة أشكالها ومسمياتها باعتبارها باباً لتقسيم سورية.
وجاء في البيان رفض الموقعين القاطع لكل القوانين، والقرارات الاستثنائية ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ.
وﻨﻮﻩ الموقعون للعلاقة ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺮﺩ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺳﻤﺖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، كما أشاروا إلى ترابط المنشأ والواقع والمستقبل لمكونات الشعب السوري من ﺍﻟﻌﺮﺏ والكرد ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻵﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺲ ﻭﺍﻷﺭﻣﻦ.
كما ورد في البند الرابع من البيان، التأكيد على أن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ.
وجاء في ختام البيان تأكيد الموقعين على سعيهم ﺍﻟﺤﺜﻴﺚ ﺿﻤﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ.
ومن بين الموقعين على البيان، العميد مصطفى الشيخ، الدكتور ندا الركاد، فؤاد إليا والصحفي مضر حماد الأسعد، والباحث مهند الكاظع، والصحفي السوري علي الإبراهيم.
وكانت قد نشرت "العشائر والقبائل السورية" بياناً حول موقفها من إعلان الفدرالية، حيث جاء في البيان "نحن إئتلاف القبائل والعشائر السورية نؤكد على وحدة الأراضي السورية ونرفض أي مشاريع انفصالية وفيدرالية وغيرها من الأمور التي تسعى لتفتيت وتقسيم وطننا الحبيب سوريا".
وقد نشرت الفصائل العسكرية في الداخل السوري بياناً لها يوم الخميس، يرفضون فيه الفيدرالية، ويعتبرون PYD وأذرعها منظمة إرهابية، حيث اتفق 70 فصيلاً من الجيش الحر والثوار، على رفضهم للفيدرالية في الشمال السوري.
وجاء في البيان "منذ انطلاقة ثورة الشعب السوري المباركة التي نادت بالحرية إسقاط نظام الاستبداد والظلم الأسدي وحتى يومنا هذا، كانت وحدة سوريا أرضاً وشعباً أحد أهم ثوابت الشعب السوري الثائر، والذي رفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال التقسيم وتحت أي مسمى كان".
وتابعت الفصائل في البيان: "وقد استغلت تنظيمات عدة ثورة الشعب السوري وتضحياته وسيطرت على أجزاء من أرض سوريا لتأسيس كياناتها العرقية أو القومية أو الطائفية، والتي لا يقبل بأي منها الشعب السوري عامة".
كما صرح البيان بأن تنظيم الدولة هو أول هذه المشاريع، والفدرالية ليست آخره.
وفي استطلاع رأي قامت به شبكة بلدي الإعلامية، فإن معظم السوريين يرفضون نظام الفدرالية، ويتفقون على أنها بداية لتقسيم سوريا.
وقال القيادي في جيش الإسلام أبو عمر الحنفي "نحن لا نؤيد أي فدرالية، لأنها مقدمة التقسيم، وإن الأخوة الأكراد قد أخطأوا، ولا أظن أنهم سيظلمون في ظل الدولة الجديدة، دولة الحرية والكرامة لكامل أبناء الشعب الواحد".
من جانبه، قال "ماهر رعدون" قائد لواء جند الهدى في جيش النصر لبلدي نيوز: "الشعب السوري قام على النظام وكانت لديه ثوابت واضحة، ومن الثوابت هذه وحدة الأرض السورية ولم ولن يتنازل الشعب عن ثوابته".
وتابع رعدون، إن الشعب الكردي هو جزء من شعب سوري، ومشرع الحكم الذاتي مقتصر على فئة قليلة من الأكراد وهم حزب الـ "pyd"، وجميعاً نعلم أن هذا الحزب وأنصاره من صنع النظام السوري".
بدوره، قال الرائد "ماهر المواس" القائد العسكري لجبهة الساحل في لواء صقور الجبل، لبلدي نيوز: "الأكراد لديهم حلم إقامة دولة كردية في الشمال السوري، والعراقي، والغرب الإيراني، والجنوب التركي، وأتت لهم الفرصة على طبق من ذهب، بدعم أمريكي روسي وتخطيط اسرائيلي، وهذه بداية تقسيم سوريا".
وقال العقيد "سعيد بكداش" من ريف حمص لبلدي نيوز: "لا نؤيد أي تقسيم في سوريا ولا وجود لدولة فدرالية في الشمال السوري".
وفي ذات السياق، قال الناشط الإعلامي "معاذ الشامي" لبلدي نيوز: "في بداية ثورتنا ثورة الكرامة كان شعارنا الأول "الشعب السوري واحد" في بداية شهر آذار عام 2011 وبعد خمس سنوات من القتل والتهجير والتشريد عادت تلك الحشود الى ساحات الكرامة لتردد الشعار "الشعب السوري واحد".
وفي هذا الصدد، قال الناشط الإعلامي "سلطان الشامي" في ريف دمشق لبلدي نيوز: "لا نؤيد إعلان الفيدرالية في أي مكان داخل سوريا ولن نعترف بمناطق حكم ذاتي داخل البلاد, سورية موحدة وستبقى كذلك, خرجنا في ثورتنا من أجل الحرية والكرامة للجميع لكن دون المساس بوحدة سوريا أرض وشعباً".
وأضاف "لن ننسى نحن السوريين، كيف أننا أيدنا الحقوق الكردية التي كان نظام الأسد قد سلبها من الكرد، عندما تظاهرنا في بداية الثورة في جمعة "آزادي" جمعة الحرية..

مقالات ذات صلة

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

بيان للشيخ الهجري يؤكد دعمه للمتظاهرين في ساحة الكرامة في السويداء

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته