بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تواصل مخابرات النظام منع المدنيين القادمين إلى محافظة القنيطرة من الدخول إليها دون تصريح رسمي، منذ أشهر، وذلك من خلال حاجز "سعسع" الواقع على أطراف المحافظة، والتابع للمخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد.
وبحسب ما نقلت مصادر ميدانية؛ فإن حاجز الأمن العسكري التابع لمخابرات النظام على أطراف بلدة سعسع بريف القنيطرة الشمالي يمنع المدنيين القادمين من خارج محافظة القنيطرة من الدخول إليها دون تصريح رسمي يحصل عليه من مخابرات الأسد.
وأكد ناشط رفض الكشف عن اسمه من المنطقة بأن "القرار ليس بالجديد، ولكن عمدت المخابرات التابعة للأسد، لقطع أوصال محافظتي درعا والقنيطرة المتداخلتين، حيث كانت تعتبر هذه المنطقة جزء واحد خلال سيطرة المعارضة على المنطقة، قبل أن ينشر جهاز الأمن العسكري التابع للأسد عشرات الحواجز لمنع حركة المرور بين المحافظتين".
وتابع "الناشط" أن "نظام الأسد حدد طرقات معينة للتنقل بين المحافظتين بعدة حواجز، فقط منها حاجز سعسع التابع للأمن العسكري بالرغم من الاتصال الجغرافي الضخم بين المنطقتين".
يذكر أن قوات النظام نشرت عشرات الحواجز في المناطق التي سيطرت عليها في الجنوب السوري بعد شهر تموز من العام الماضي بهدف تقطيع أوصال المناطق والسيطرة عليها، حيث تم تسجيل عشرات حالات الاعتقال من قبل قوات النظام ضد مدنيين على تلك الحواجز بينهم نساء.
كما شهدت منطقة "حوض اليرموك" بريف درعا الغربي، وبعض مناطق ريف القنيطرة قيام نظام الأسد بتكليف عناصر تابعين لفصائل المصالحات بالإشراف على الحواجز الموجودة بين البلدات، بعد انضمامهم للأمن العسكري التابع لنظام الأسد.