بلدي نيوز
أكد "بانوس مومسيس" منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، على أهمية الحفاظ على اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا بشأن وقف الأعمال القتالية، وتجنيب ملايين المدنيين كارثة إنسانية كبيرة.
وأشار مومسيس إلى إن الأمم المتحدة تأمل في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، مؤكداً أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال المنسق من بروكسل اليوم الثلاثاء: "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة".
وأضاف، "نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد، والأمم المتحدة تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا".
ويواجه اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا منذ 17 أيلول من عام 2018، عقبات كبيرة في طريق التنفيذ، أبرزها عدم التزام النظام السوري في تطبيق الاتفاق من حيث عدم سحب السلاح الثقيل من حدود المنطقة منزوعة السلاح، والقصف اليومي المتواصل على ريفي إدلب وحماة، والصمت الروسي المطبق حيال كل الخروقات التي وصلت لاستخدام الطائرات، وقتل العشرات من المدنيين.
المصدر: وكالات