بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
سرقت ميليشيات موالية للنظام، المشفى الميداني في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، بعد أشهر من سيطرة قوات النظام على المنطقة، ووضع النظام العديد من القيود على تحركات الكوادر منعا من العودة إلى عملهم.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، إن عناصر محسوبين على جهاز الأمن العسكري، سرقوا كامل التجهيزات الطبية الموجودة في مشفى الرفيد، والذي كان مجهزاً بأفضل المعدات الطبية على مستوى الجنوب خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وأكد المصدر أن كافة الأطباء في المشفى خرجوا من جنوب سوريا بعد سيطرة قوات النظام عليها من خلال قوافل التهجير التي خرجت من المنطقة، ولم يبقَ إلا عددا من الممرضين يتعرضون للعديد من المضايقات من قبل مخابرات الأسد.
وأضاف المصدر، أنه بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة اندلعت خلافات بين الأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية، ليتطور لاشتباك مسلح، انتهى بوضع حاجزين بقرب المشفى، إلا أن تلك الحواجز أزيلت لسبب مجهول ليفاجئ الأهالي بسرقة كامل معدات المشفى.
وأوضح المصدر أن من المعدات التي كانت ضمن تجهيزات المستشفى، جهازي تخطيط قلب كهربائي مع جهاز صادم، وستة أجهزة رذاذ، وتجهيزات مخبرية كاملة، وقسما للأشعة مجهز بشكل كامل من بينها جهازا إيكو، وثلاث غرف عمليات، بالإضافة إلى العيادات العامة، وتجهيزات أخرى.
يذكر أن المستشفى الميداني في بلدة الرفيد بني منتصف 2013 بعد سيطرة المعارضة على البلدة، حيث عملت الكوادر العاملة في المستشفى على استقدام المعدات الطبية من المستوصفات والمشافي العامة في المدن والبلدات المحررة، بالإضافة إلى دعم عدد من المنظمات الطبية، وقدم المشفى خدماته لمحافظة القنيطرة وريف درعا الغربي.