بلدي نيوز
يناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة مغلقة له، اليوم الأربعاء، استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وذلك بعد أيام على من تأكيد منظمة حظر السلاح الكيماوي، استخدام أسلحة كيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وينتظر أن يتلقى أعضاء المجلس إحاطة من الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، حول التقرير الصادر في الأول من آذار/ مارس الجاري، بشأن هجوم يعتقد أنه وقع بالأسلحة الكيماوية في دوما في نسيان من العام الماضي.
ويخلص التقرير إلى أن تقييم وتحليل جميع المعلومات، التي جمعتها بعثة تقصي الحقائق، يوفران أسباباً معقولة لاستخدام مادة كيماوية سامة كسلاح، وأن المادة الكيماوية السامة هي على الأرجح الكلور، ورغم أن الكلور يتحلل بسرعة في البيئة، فإن الغاز نفسه أو تحلله يتفاعل مع مجموعة متنوعة من المواد الكيماوية الأخرى في البيئة، بما في ذلك المواد العضوية والمعادن، ما يوفر توقعات كيماوية طويلة الأمد للتعرض للكلور.
وتسبب الهجوم بالكيماوي الذي شنته قوات النظام على دوما حينها، في محاولة الأخيرة لإجبار مقاتلي المعارضة داخلها على الاستلام، في استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، إلى الرد على النظام بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف محددة تتبع لقوات النظام.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وثقت في وقت سابق استخداما منهجيا لغاز الأعصاب السارين والكلور خلال الحرب في سوريا. ونجحت المنظمة في تموز الماضي، في الحصول على سلطات جديدة تسمح لها بتحديد المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي، لكن ذلك لم يكن ضمن التفويض الممنوح للفريق الذي أجرى تحقيق دوما.
المصدر: كونا + بلدي نيوز