بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
قالت وسائل إعلامية موالية؛ إن عملية عسكرية وشيكة ضد خلايا تنظيم "داعش" في بادية تدمر، بهدف تأمين المنطقة التي تحولت ملجأ لعناصر التنظيم، بعد فرارهم من ريف السويداء وريف دير الزور.
ونقلت مصادر ميدانية عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، إلى بادية تدمر ومناطق جنوب شرق السخنة، ضمت دبابات وآليات مدرعة وعربات محملة بالشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى عشرات العناصر.
وتأتي هذه التعزيزات بحسب إعلام النظام، استعدادا لعملية عسكري واسعة للقضاء على خلايا التنظيم في تلك المنطقة، بعد تمكنها من قطع بعض الطرق الدولية التي يستخدمها النظام في محيط مدينة تدمر، وخاصة الطريق بين تدمر والسخنة.
ونفذت طائرات النظام الحربية غارات بالصواريخ استهدفت مواقع يعتقد بأنها تتبع لتنظيم "داعش"، في مناطق "سد وأزع ومنطقة حميمة" والمنطقة الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في البادية الشرقية.
وكانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، تكبدت مئات القتلى والمصابين في بادية تدمر ومحيط المحطة T2 في البادية السورية، بعد اعتماد تنظيم "داعش" على أسلوب الكمائن.
يذكر أن نظام الأسد منذ منتصف العام الماضي كان قد كلف ميليشيات لواء القدس بالعمل على حماية بادية تدمر من خلايا التنظيم، الأمر الذي لم تتمكن تلك الميليشيات من تنفيذه بسبب تعرضها للعديد من الهجمات خلفت خلالها عشرات القتلى والمصابين في صفوفها.