بلدي نيوز
وصف ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، التقارب الحاصل بين رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" ورأس النظام في سوريا "بشار الأسد"؛ بـ "عناق المعزولين"، بعد الحديث عن نية عباس زيارة الأسد في دمشق، ليكون ثاني رئيس عربي يزور الأسد بعد عزلة عربية طويلة.
وقال "يوني بن مناحيم" في مقال نشره المعهد المقدسي للشؤون العامة؛ إن "عباس يسعى من زيارته القادمة إلى دمشق لتحسين وضعه في العالم العربي، كما أن الأسد ذاته يعاني من عزلة عربية، مما يعني أننا أمام مصلحة مشتركة للرجلين، فقد قرأ عباس جيدا التطورات في العالم العربي، وهو يرى أن إيران تحاول التوسط بين الأسد وحماس، لكنه يريد مسابقة الحركة لأنه يعلم جيدا أن مصالحة الأسد وحماس مسألة وقت".
ولفت إلى أن "الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية غير راض من خطوات عباس تجاه الأسد، لأنه يعتبرها جائزة للأخير على ما قام به ضد شعبه، لكن زيارة عباس تعني أنه انضم لباقي الزعماء العرب الذين احتضنوا من يسفكون دماء مواطنيهم العرب".
المصدر: عربي 21