المبعوث الأممي إلى سوريا يحدد خمسة أهداف للوصول إلى الحل النهائي - It's Over 9000!

المبعوث الأممي إلى سوريا يحدد خمسة أهداف للوصول إلى الحل النهائي

بلدي نيوز
اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع حكومة النظام والمعارضة من أجل تسوية الأزمة في البلاد، وكشف عن زيارة قريبة إلى دمشق لاستكمال المفاوضات هناك.
وحدد بيدرسن خلال كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، خمسة أهداف رئيسية للوصول إلى حل للوضع في سوريا تتمثل بـ "حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية".
وشدد بيدرسن على معاناة السوريين، ونوه إلى وجود 5.6 مليون لاجئ سوري و6.6 مليون نازح داخل سوريا، وحذر من التحديات المتزايدة من ناحية الحجم والتعقيد أمام إحلال السلام، كما أشار إلى أن "داعش" مني بالهزيمة في الميدان ولكنه قد يعاود الكرة.
وفي السياق؛ قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا؛ إن الوضع في مناطق شمال غربي سوريا، لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه الآن إلى الأبد، وطالب الدول بإيجاد الحلول المقبولة للجميع في إطار "أستانا"، في سياق التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال القمة الثلاثية لروسيا وإيران وتركيا يوم 14 فبراير.
من جانبه، القائم بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناتان كوهين، عبر عن قلقه من الوضع في إدلب، وشدد على الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار الذي تم إحلاله في إدلب بوساطة روسيا وتركيا، ودعا إلى حماية المدنيين والبنية التحتية فيها، وحذر من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق هناك.
كما طالب سفير دولة الكويت في مجلس الأمن، بالإفراج عن المعتقلين في سوريا لبناء الثقة بين السوريين لإنجاح مساعي الحل السياسي وفق القرار 2254، معبراً عن رفض بلاده محاولات التغيير الديمغرافي في سوريا، وأكد أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا، كما لفت إلى أنه أقرت اللجنة الدستورية في سوتشي منذ أكثر من عام، ولم تبصر النور حتى اليوم.
السفير الفرنسي في مجلس الأمن، قال إن نظام الأسد ينتهك وقف إطلاق النار شمال سوريا باستمرار، وانتهاكاته لاتزال تفلت من العقاب، مؤكداً أن مفتاح عودة اللاجئين السوريين في دمشق لا بأي مكان آخر، وعلى النظام ضمان أمان اللاجئين ليعودوا إلى سوريا.
وشدد السفير على أن نظام الأسد الجلوس لطاولة المفاوضات بنية حسنة، لافتاً إلى أن الحل السياسي الشامل وحده ينهي المأساة السوري، معتبراً أنه لا يمكن تجميد الوضع بإدلب إلى ما لا نهاية.

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

أسعار السجاد والموكيت ثابتة ولم ترتفع هذا العام..!!؟

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن