بلدي نيوز
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس أنّ بلاده تنتظر مزيداً من المعلومات عن الجنود الذين ستبقي عليهم الولايات المتحدة في سوريا، قبل أن تقرّر باريس ما إذا كانت سترسل قوات لحماية الأكراد السوريين أم لا.
وقال لودريان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأسترالية ماريز باين "لا يسعنا إلاّ إن نرحّب بالقرار الأميركي الإبقاء على جنود في شمال شرق سوريا".
وأضاف أنّ "ما يهمّ الآن هو العمل مع واشنطن على تحقيق هذه الفرصة وعلى شروط تطبيقها"، وأوضح "عندما نحصل على كل هذه المعلومات يصبح بإمكاننا أن نتخذ قراراً".
بدورها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية إنّ بلادها، التي تطالبها الولايات المتحدة بإرسال قوات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، تنتظر مزيداً من التفاصيل من واشنطن، وأضافت "سنعمل مع زملائنا وشركائنا وحلفائنا بصورة تدريجية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رحّب الإثنين بقرار الولايات المتّحدة إبقاء 200 جندي أميركي في سوريا، معتبراً بقاء هؤلاء الجنود "ضرورة"
ووافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي على إبقاء 200 جندي في شمال شرق سوريا، على أمل إقناع الأوروبيين المتحفّظين بالمشاركة في قوة مراقبة تضمّ ألف رجل لحماية الحلفاء الأكراد.
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، زار أوروبا في منتصف الشهر الجاري في محاولة لإقناع دول حليفة لبلاده بالبقاء على قوات لها في سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية.
المصدر : وكالات