بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
أقدم رجل على قتل ابنته البالغة من العمر عشر سنوات، "خنقاً"، في حي ركن الدين بمدينة دمشق ضمن سلسلة جرائم تحصل في مناطق سيطرة النظام دون رادع أخلاقي.
وذكر موقع "دمشق الآن" الموالي للنظام، اليوم، أن الطفلة نور اعتادت أن ترى والدها يضرب والدتها ليلاً نهاراً، الأمر الذي ترك حالة من الرفض الكبير لشخصيته لديها وخلال الفترة التي قضتها والدة نور في المشفى لإتمام عملية الولادة، كان الأب منفرداً مع أولاده، وكان يلح كثيراً عليهم بطلباته، ولكن الطفلة "نور" كانت ترفض تلبيته كونها كانت تشاهد عنفه مع أمها، ما ترك حالة من الرعب والخوف منه، وعندما استمر الأب بالإلحاح عليها، قامت بالهروب خارج المنزل إلى بيت عمّها ورفضت الذهاب للمدرسة نتيجة تهجمه عليها.
وتابع المصدر إثر هروب الطفلة غضب الأب، ودفعه للطلب من أقاربه إعادتها إلى المنزل، وأخبرهم بأنّه سيذهب إلى عمله ويريد أن يراها بالمنزل بعد عودته، مهدداً إياهم بأنه إن لم يجدها سيقوم بقتلها علناً فقاموا بإعادة البنت إلى المنزل، ولكن الأب لم يكن ذاهباً إلى عمله، حيث كان ينتظرها تحت درج المنزل.
وعندما بقيت نور لوحدها بالمنزل مع أخويها الصغار، أقدم الأب على الهجوم عليها وخنقها وهي تصرخ ما أسمع الجيران ولكن الفتاة كانت قد ماتت.
الجدير ذكره أن جميع المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام وخاصة دمشق، تعاني من استشراء الفساد والقتل والخطف والسلب وانتشار للرذيلة، دون أي اهتمام من حكومة النظام المشغولة بالتصريحات وسحب الشباب للتجنيد وسرقة مقدرات الشعب وإذلاله.