بلدي نيوز
أعرب وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل، اليوم السبت، عن رفض بلاده عودة مواطنيها المنتسبين لـ "داعش"، مشيراً إلى أن حظر عودة هؤلاء "الإرهابيين" يشمل عائلاتهم أيضا.
وقال الوزير في تصريح صحفي: "لا مكان لهم بيننا ولا مكان لكل من يدعمهم أو يمولهم"، لافتاً إلى أن جميع الحكومات الأوروبية تواجه المشكلة نفسها بعد انهيار "داعش" في سوريا والعراق، مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الحكومات الأوروبية.
وكشف كيكل عن عدد أفراد تنظيم "داعش" من حاملي الجنسية النمساوية، وقال إن عددهم يتراوح ما بين 30 و60 شخصا، لافتاً إلى أنهم ذهبوا طواعية ثم قاتلوا هناك من أجل منظمة "إرهابية" وهم يريدون العودة الآن إلى النمسا "ويتطلعون إلى تدميرها".
وأضاف، "حماية المواطنين النمساويين هي الأولوية القصوى، لذلك من غير المعقول استقبال هذه القنابل الموقوتة مرة أخرى في النمسا".
وتطالب واشنطن الدول الأوربية بضرورة استعادة مواطنيها المنتسبين لتنظيم "داعش" المحتجزين لدى "قسد" في سوريا، في وقت تتخوف جميع الدول من مخاطر استعادتهم إلى أراضيها.