بلدي نيوز – (عمران الدمشقي)
يستمر استهداف العاملين في المجال الإنساني والإعلامي في معظم المناطق السورية، حيث كان لهم حصة من تفجيرات إدلب أمس الاثنين، فقد استشهد أحد الناشطين في مجال الإغاثة، وأصيب اثنين من النشطاء الإعلاميين من أبناء ريف دمشق، يوم أمس الإثنين، فضلا عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وقال مراسل بلدي نيوز؛ إنَّ الناشط الإغاثي "أبو محمود زلفو" من أبناء وادي بردى في الغوطة الغربية بريف دمشق، استشهد أمس الاثنين، جراء انفجار السيارة المفخخة الثانية في حي "القصور" وسط مدينة إدلب.
وأضاف، أنَّ الناشطين "عامر زيدان" و "أبو البراء محمد أيمن" من أبناء الغوطة الشرقية، أصيبا بجروح بليغة جراء التفجير الذي حصل وسط مدينة إدلب وذلك أثناء توثيقهما للحدث.
يُشار إلى أن سيارتين مفخختين في حي "القصور" وسط مدينة إدلب، مما أدى إلى استشهاد 16 مدنياً بينهم طفل، بالإضافة إلى إصابة 86 بينهم حالات خطرة تم نقلها إلى المشافي التركية.
وتشهد محافظة إدلب عشرات التفجيرات التي راح ضحيتها المئات من المدنيين، تبنى قسم منها تنظيم "داعش"، فيما تتجه أصابع الاتهام نحو النظام في تنفيذ القسم الآخر.