بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تكثف الشرطة العسكرية ومخابرات النظام من تواجدها في أحياء مدينة دمشق وريفها منذ أيام بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية والفارين من الخدمة بعد انتهاء مرسوم العفو المزعوم الذي أصدره النظام ومدته أربعة أشهر.
ونقل موقع "صوت العاصمة" المعارض أن أعداد المطلوبين للخدمة الإلزامية من المنطقة الجنوبية والتي تضم "دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة والسويداء "بلغت 250 ألف مطلوب مع بداية هذا العام، لأن معظم المطلوبين كانوا لسنوات طويلة في مناطق خارج سيطرة النظام".
وأضاف الموقع أن مراكز تجميع الأغرار في المنطقة الجنوبية وهي النبك والدريج امتلأت بشكل كامل خلال الأسبوعين الماضيين، وعمل النظام على إنشاء مهاجع وثكنات جديدة بريف دمشق لاستيعاب الأرقام الجديدة المطلوبة للالتحاق بجيشه.
وفي سياق متصل، أرسلت إدارة التجنيد العامة التابعة للنظام خلال الأيام الماضية لائحة أسماء تضم حوالي 1200 شخصا مطلوبين للخدمة الاحتياطية لبلدات في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، ووفقا لمصادر خاصة؛ فإن النظام بعث قائمة أسماء تضم 500 مطلوب للاحتياط لمدينة زملكا، وحوالي 300 اسم إلى بلدة حزة المجاورة، وحوالي 400 إلى بلدة عين ترما الواقعة في القطاع الأوسط.
وكانت وزارة دفاع نظام الأسد أصدرت قبل أسبوعين مرسوماً يقضي بإيقاف تبليغ وسحب الاحتياط من مواليد 1981 أي من عمرهم 38 عام وأكبر وسط تشكيك كبير من قبل الشباب بهذه الأعمار على التزام النظام بهذا القرار.
وتشهد مناطق التسويات في دمشق وريفها ودرعا حملات تجنيد مستمرة للخدمة الاحتياطية، عن طريق التبليغات أو حملات الاعتقال من الحواجز المتواجدة في مداخل المدن والبلدات.