بلدي نيوز
اعتبرت الحكومة الألمانية إن أنقرة محقة في تدخلها العسكري بالأراضي السورية، وتدخلها يهدف للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن بلادها.
وترى برلين أن الوجود العسكري في سوريا لا يتعبر احتلالاً، بل ترى في هذا التواجد حماية للمدنيين في مدن (جرابلس والباب واعزاز) بريف حلب شمال سوريا.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أكّد مراراً للمجتمع الدولي عدم وجود نية لبلاده البقاء طويلاً داخل الأراضي السورية.
وأوضحت إن لتركيا الحق في حماية نفسها من خطر تنظيم "داعش"، واستطاعت أنقرة تطهير (جرابلس والباب واعزاز) منهم عبر عملية درع الفرات، وكذلك أبعدت "الوحدات الكردية" من منطقة عفرين بحلب عبر عملية "غصن الزيتون".
وتفيد التقارير بأن حوالي 300 ألف لاجئ سوري في تركيا عادوا طوعيا إلى بلدهم، منذ قيام الجيش التركي وقوات المعارضة بعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
المصدر: جسر تورك