بلدي نيوز
وصف مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، انسحاب واشنطن من سوريا بـ "الخطوة التكتيكية"، نافياً أن تكون تحولاً استراتيجياً، وأكد أن بلاده ستحتفظ بحضور قوي لها في الشرق الأوسط.
وقال بينس خلال مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط؛ إن طهران أهم داعم للإرهاب في العالم، وخالفت قرارات مجلس الأمن مرارا"، لافتاً إلى أن تدخل إيران فاقم الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وفي سوريا واليمن والعراق تحديدا.
وطالب نائب الرئيس ترمب، شركاء واشنطن الأوروبيين الذين قال عنهم "لم يتعاونوا معنا للأسف بشأن إيران"، طالبهم بالانسحاب من الصفقة النووية معها والانضمام للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.
ولفت إلى أن قادة من الشرق الأوسط اتفقوا على أن إيران هي أكبر خطر على استقرار المنطقة، معتبرا أن مؤتمر وارسو مثل بداية عصر جديد في المنطقة، حيث صار الأعداء القدامى شركاء يتلمسون أرضية مشتركة للتعاون، بحسب بينس.
المصدر: وكالات