الأسد استخدم السلاح الكيماوي 186 مرة مخلفاً 3117 شهيدا - It's Over 9000!

الأسد استخدم السلاح الكيماوي 186 مرة مخلفاً 3117 شهيدا

بلدي نيوز - إدلب (زين كيالي)
كشفت تقارير دولية رسمية بأن نظام الأسد ما زال يمتلك أطناناً من المواد السامة أو الكيميائية، وإن الأسد لم يقم بتسليم إلا ما كان مكتوباً على الورق، وأشارت التقارير الدولية بأن نظام دمشق استخدم الكيماوي ضد المناطق المحررة والمدنيين فيها 186 مرة خلال أعوام الثورة السورية، مخلفاً 3117 ضحية.
كما أكد مسؤول العلاقات الخارجية في مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، ومقره بروكسل، نضال شيخاني، أن النظام السوري لم يسلم الأسلحة الكيميائية التي بحوزته إلا ما قد ذُكر على الورق، وذلك أصبح واضحاً أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصولاَ للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
وبحسب تصريحات سابقة نقلها جريدة "القدس العربي" اللندنية، فقد أفاد المصدر المسؤول "من موقعي كمسؤول العلاقات الخارجية في مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية، أؤكد أن النظام في سوريا مازال يمتلك أطنانا من المواد السامة بالإضافة إلى مستودعات ومنشآت ومخابر قائمة حتى وقتنا هذا على تصنيع المواد السامة بوتيرة عالية".
وأضاف "ضمن تعقيدات الوضع القائم، وثق مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، منذ بداية استخدام المواد السامة وحتى نهاية شهر آب/أغسطس 2015 مقتل (3117) شخصاً بالأسلحة الكيميائية، حيث بلغ عدد المصابين بمختلف الغازات، حوالي (12867) مصابا جلهم من النساء والأطفال"، حسب الإحصائية.
وقد بلغ عدد الضحايا من العسكريين (31) عسكرياً، ومن المدنيين (3086) أي بنسبة (99%) من مجمل عدد الضحايا، فيما بلغت نسبة الضحايا من الأطفال (1918) طفلا دون سن 18، وبلغت نسبة الضحايا من النساء (623) امرأة، ونسبة الضحايا من الرجال (417)، وقد سجل مركز التوثيق ضحايا لمجهولي الهوية بلغ عددهم (128) ضحية أي بنسبة أقل من (1%) من إجمالي الإحصائية.
من خلال الرصد والمتابعة أكد التقرير، أن أغلب الانتهاكات التي شهدناها تم استخدام الطائرات المروحية التي كانت تلقي براميل محملة بغاز الكلور بشكل مستمر وعشوائي على المدنيين. ومن المعروف أن من يمتلك هذه المروحيات حصراً هو النظام السوري، فعلى المجتمع الدولي أن ينظر بجدية وبعين الاعتبار إلى كل هذه الخروقات اللاشرعية بما فيها الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين، وأن يسعى بدون تلكؤ لمحاسبة المجرمين ووضعهم أمام العدالة الدولية.
يذكر إنه، في أولى ساعات يوم الأربعاء 21 آب 2013، ارتكب النظام السوري جريمة مروعة أخرى بحقّ المدنيين، أدت إلى سقوط مئات الضحايا والمصابين، في منطقة تشهد أصلاً جرائم قصف عشوائي يومية من قبل النظام، وحصار مديد منذ ما يزيد على أشهر طويلة، جعل من الصعب معه تأمين أبسط مستلزمات الحياة لمئات الآلاف من السكان.
فقد قصف جيش النظام عدة قرى وبلدات في غوطتي ريف دمشق الشرقية والغربية بعشرات الصواريخ المحملة بالمواد الكيماوية، وكان هذا الهجوم هو الأضخم، منذ أن بدأ النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المناطق الثائرة، والمفارقة في الأمر أن هذا الهجوم الأضخم من نوعه جاء في الوقت الذي تتواجد فيه لجنة الخبراء الخاصة بالكشف عن استعمال المواد الكيماوية في مدينة دمشق بعد وصولهم إلى الأراضي السورية بتاريخ 18-08-2013.
علماً أن ولاية اللجنة المذكورة محصورة في مناطق متفق عليها، مع نفس النظام الذي يقوم بالهجوم بالأسلحة الكيماوية، وهي لا ترتقي إلى مهمة أثبات الجهة المستخدمة للسلاح الكيماوي، بل فقط إذا كان هذا السلاح قد تم استخدامه أم لا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//