بلدي نيوز - (أحمد العلي)
هاجم شاب ووالده بالسلاح الفردي والقنابل، اليوم الثلاثاء، إحدى مدارس مدينة صافيتا بريف محافظة طرطوس غرب سوريا، والتي تعتبر من أكبر المناطق المؤيدة لنظام الأسد، وسط غضب شعبي من انتشار السلاح العشوائي وغياب الرقابة والمحاسبة.
ونشرت صفحات موالية، أن شابا ووالده هجما على ثانوية سرستان في مدينة صافيتا بريف محافظة طرطوس وبحوزتهم سلاح فردي حربي وأبيض بالإضافة لقنابل، حيث هاجم الشاب مدير المدرسة بالسكين وبعدها ألقى الأب قنبلة من أعلى مبنى الثانوية على الطلاب دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوفهم.
ولاقت الحادثة ردود فعل ساخطة في أوساط النظام، وحملوا السبب الرئيسي لانتشار الجرائم بأنواعها المختلفة في الشارع السوري، لتجنيد النظام لمواطنين يقومون بجرائم مختلفة من قتل وسرقة وغيرها دون أن يكون للقانون سيادة عليهم.
كما علقوا مستهزئين بقوات الأمن والقضاء السوري، قائلين "لازم يتحاسب وينال الجزاء بس للأسف مارح يصير هيك وما حدا رح يحاسب القاتل"، وأضافوا "إذا تحاسب رح يطلع بالرشوة من قبل قانونا وقضائنا المحترم".
ويكثر انتشار السلاح العشوائي في أيدي الناس في مناطق سيطرة قوات النظام السوري والذي عمل على تشكيل لجان شعبية وشبيحة وأطلق أيديهم دون أي محاسبة ليبقي حالة الخوف والذعر مسيطرة على المدنيين.
الجدير ذكره أن جميع المحافظات السورية وخاصة محافظتي طرطوس واللاذقية تعاني من استشراء الفساد واللصوصية والخطف والسلب والقتل وانتشار للفاحشة والرذيلة والمخدرات دون أي اهتمام من حكومة النظام المشغولة بالتصريحات والوعود وسرقة مقدرات الشعب وثروات أرضه.