بلدي نيوز- إدلب (خاص)
أطلقت الهيئة التأسيسية التابعة لحكومة "الإنقاذ"، اليوم الأحد، ما أسمته "المؤتمر العام للثورة السورية" في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب، بهدف إضفاء صبغة مدنية على إداراتها في الشمال السوري.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن عشرات الشخصيات الناشطة في الشمال السوري حضرت المؤتمر بشكل مستقل، إضافة لأعضاء المؤتمر التأسيسي لحكومة "الإنقاذ"، وأفراد من الحكومة ذاتها، لتشكيل مجلس شورى ولجان انتخابية لإدارة المناطق المحررة، بعدما فرضت "هيئة تحرير الشام" سيطرتها على كامل محافظة إدلب وريفي حماه الشمالي والغربي، وريف حلب الغربي، في محاولة منها لإضفاء الطابع المدني على المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى غياب الشخصيات الممثلة للجبهة الوطنية للتحرير، والجيش الوطني، حيث رفضت بشكل قاطع الدخول في هذه "المسرحية" بحسب وصفها، وقالت إنه لا نية جادة لدى "تحرير الشام" في التشاركية الحقيقية مع باقي الفصائل والمكونات في الشمال السوري، ومساعيها هي ذاتها للظهور بشكل جديد وقالب آخر نتيجة عدم قدرتها على تسويق حكومة "الإنقاذ" بالشكل الصحيح.
تجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" وعبر شخصيات معينة عقدت المؤتمر السوري العام منتصف أيلول/ سبتمبر 2017، عقب سيطرتها الكاملة على مدينة إدلب وإقصاء فصائل غرفة عمليات "جيش الفتح"، حيث نتج عن الاجتماع تشكيل حكومة "الإنقاذ" التي فشلت في إدارة مناطق سيطرتها بكافة المجالات.