بلدي نيوز - (حسن عبيد)
يعتبر التأجيل الدراسي أحد أهم الوسائل التي يمكن للشباب في مناطق سيطرة النظام، وهذا ما يُجبر الطلاب للوقوف ساعات طويلة على الدور للحصول على وثيقة التأجيل من الجامعات، فضلا عن دفعهم رشاوي للموظفين للتسريع في الحصول عليها.
وفي الصدد؛ أفادت مصادر من جامعة حلب بأن عشرات الشكاوى وصلت من الطلاب على الموظفين في الجامعة، حيث بات هؤلاء يفرضون ما يشبه الخوة على الطلاب لقاء تسيير معاملات التأجيل.
وبحسب المصادر، فقد باتت الخوة أو الإتاوات المفروضة على الطلاب علنية مقابل الحصول على الوثيقة بشكل أسرع، ويصل المبلغ المفروض على كل طالب ٦٠٠٠ ليرة سورية، وفي حال عدم الدفع يتعرض الطالب للإذلال والسب والشتائم والانتظار لساعات وربما أيام.
وأشارت المصادر إلى أن أحد موظفي مكتب التأجيل في جامعة حلب يطلب أوراقا لا داعي لها بالأصل، بهدف إجبار الطلاب على دفع المعلوم لإتمام معاملته، وذلك عن طريق فتح الدرج أمام الطالب وإغلاقه عدة مرات، حيث يمتلئ الدرج بالنقود من فئة الألف ليرة، وما يحصل في جامعة حلب ينطبق على جامعة دمشق أيضًا.
وتداول ناشطون صوراً للشوارع في مناطق سيطرة النظام تكاد تخلو من وجود الشباب، بسبب حملات الاعتقال اليومية من قبل قوات النظام، لتجنيدهم في صفوفها.