بلدي نيوز
طالبت كتلة المستقبل في لبنان حكومة بلادها، إدانة دخول قوات من جيش النظام السوري، إلى بلدة حدودية لبنانية، بعد أيام على انسحاب ميليشيا حزب الله اللبناني منها.
وقالت مصادر في البلدة لـ "الشرق الأوسط"، كانت قوات من جيش النظام السوري، قد دخلت بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا قبل أيام، لمدة ساعة ونصف الساعة، عندما انسحب عناصر الحزب منها، قبل أن يتم إبلاغها من قبل الجيش اللبناني المتواجد في المنطقة وميليشيا حزب الله، بأن هذه الأراضي لبنانية، ما استدعى انسحاب القوات منها.
وأكد عضو كتلة "المستقبل" النائب بكر الحجيري أمس أن البلدة "لبنانية مائة في المائة"، كاشفاً في تصريح نقلته وكالة الأنباء "المركزية": "إننا سنتحرّك في اتّجاه الحكومة لإصدار موقف رسمي في هذا الشأن يُدين توغل (الجيش السوري) في البلدة والمطالبة باستدعاء السفير السوري لإبلاغه برفض لبنان هذا الخرق للسيادة".
واعتبر "أن أي خرق للسيادة سواء أتى من جيش عدو أو صديق هو تعدٍ واعتداء مباشر على البلد".
وتقع بلدة الطفيل الحدودية في السلسلة الشرقية لجبال القلمون، وتجاور قرى القلمون السوري في عسال الورد ورنكوس، ولم تحظى البلدة بطرق معبدة نحو الجانب اللبناني، حيث أنشأت السطات طريق مؤخرا إلا أنه لم يزل ترابي ولا يخدم البلدة بشكل جيد.