بلدي نيوز
أعرب القيادي في "بيشمركة روج آفا" - التي تتشكل من المنشقين عن جيش النظام والفارين من حملات التجنيد من شمال شرق سوريا- المقدم دلوفان روباربي، عن استعدادهم للانتشار شمال سوريا ضمن المنطقة الآمنة المطروحة بين واشنطن وأنقرة، لافتا إلى عدم وجود خطة واضحة لإقامتها في الوقت الراهن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن القيادي قوله: "نعم تداول وفد المعارضة السورية مع الرئيس بارزاني وقادة المجلس الكردي، إمكانية مشاركتنا في المنطقة الأمنية بالتعاون مع قوات النخبة العربية".
وأضاف، "كانت عبارة عن نقاشات عامة نظراً لعدم وجود خطة واضحة، وغياب معالم هذه المنطقة المزمع إنشاؤها على طول حدود مناطقنا مع تركيا، وأنوه أننا قوة عسكرية من أبناء سوريا".
ونفى روباري وجود أي اتصالات مع "قسد" كون قيادتها تشترط العمل تحت مظلتها وفق قوله، وأضاف "نحن رفضنا ذلك، نحن نؤمن بالعمل تحت مظلة إدارة مشتركة منتخبة من شعبنا ويشارك فيها جميع مكونات المنطقة، وليس حزب سياسي واحد فرض نفسه على المنطقة بقوة السلاح، ومظلتنا هي المجلس الوطني الكردي ويتحدث رسمياً باسمنا، وأعتقد أنّ انتشار قواتنا داخل سوريا وتحديداً في المنطقة الأمنية ستساهم في استقرار المنطقة وإبعاد نيران الحرب عنها، كما نتعهد بالحفاظ على علاقات حسن الجوار مع الدول الإقليمية، لأننا نؤمن بالتعددية السياسية وبالعيش السلمي المشترك بين كافة المكونات".
وسبق ان كشفت "الشرق الأوسط" عن خطة عرضها رئيس "تيار الغد" السوري أحمد الجربا على مسؤولين أميركيين وأتراك ورئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، لنشر قوة عسكرية قوامها نحو 10 آلاف مقاتل عربي وكردي، على طول الحدود الشمالية مع تركيا في "المنطقة الأمنية" شمال شرقي سوريا، بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
المصدر: الشرق الأوسط
