بلدي نيوز
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن السلطة تؤيد عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا بالجامعة العربية، بعد أن علقت عضوية سوريا في العام 2011.
وقال عباس، في مقابلة لوكالة "سبوتنيك الروسية " نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة".
وكان أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أول أمس الاثنين، إن عودة سوريا (نظام الأسد) إلى الجامعة تتطلب توافقا من قبل جميع أعضائها، إلا أن هذا الأمر غير حاصل في الوقت الحالي بسبب وجود تحفظات لدى بعض بلدانها.
وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل عقب اجتماع وزاري عربي أوروبي وقال "فيما يتعلق بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية فهي تتوقف على وجود توافق عربي كامل، وحتى هذه اللحظة هناك تحفظات".
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أكد قبل أسبوعين إنه "يجب أن يكون هناك تنسيق عربي بشأن عودة سوريا للجامعة العربية"، فيما ترفض دولة قطر هذه الدعوة وتتحفظ عدة دول مثل السعودية والكويت وتربط الأمور بالتوافق العربي.
وعلق مجلس الجامعة العربية، في تشرين الثاني عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في سوريا، بعدما حملت حكومة الأسد المسؤولية عن مقتل مدنيين.
وتحاول موسكو إعادة تأهيل نظام بشار الأسد، من خلال الدفع باتجاه إعادة النظام إلى جامعة الدول العربي، كما تشجع موسكو العواصم العربية على إعادة فتح سفارتها في دمشق لذات الهدف.
