بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
أفادت مصادر مطلعة؛ إن العشرات من عناصر تنظيم "داعش" فروا من مراكز الاحتجاز المؤقتة التي تقيمها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، وذلك لقاء حصولهم على مبالغ مالية كبيرة، ومساعدة هؤلاء الفارين بالوصول إلى المناطق التي يختارونها.
وبحسب المصادر؛ فإن الأهالي تمكنوا من القبض على 35 من العناصر الفارين بينهم 15 امرأة، ولفتت هذه المصادر إلى أنهم من جنسيات أجنبية مختلفة، وقاموا بتسليمهم للجهاز الأمني التابع لقوات "قسد" الذي سهل لهم الفرار.
وقالت مصادر مطلعة؛ إن أحد عناصر "داعش" تمكن من الهروب من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي، ووصل إلى النمسا عبر شبكة مختصة بالتهريب تتبع لـ "الوحدات الكردية"، عملت على تهريبه من الباغوز إلى أربيل في إقليم كردستان العراق ومن ثم إلى النمسا من خلال جواز سفر أوربي.
وتحدثت مصادر متطابقة في وقت سابق؛ إن قيادات "قسد" اشترطت التفاوض مع من تبقى من عناصر التنظيم وقياداته شرقي دير الزور، الحصول على الذهب والأموال لقاء تأمين عبورهم إلى البادية، حيث تتواجد جيوب للتنظيم وخلايا.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن عدد المقاتلين الأجانب المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقالت إن عددهم تجاوز 800 للمرة الأولى، وفق ما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون لـ CNN، لافتا إلى أنهم ينتمون إلى أكثر من 40 دولة