بلدي نيوز
يواصل وفد كُردي من مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن منذ نحو أسبوع.
واعتبر إلهام أحمد، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، التي ترأس هذا الوفد، اليوم الخميس، أن زيارتها المستمرة لواشنطن منذ أسبوع "مختلفة هذه المرة".
وأوضحت أحمد أن "الاختلاف يكمن في توقيت تلك الزيارة التي تأتي بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب عسكرياً من سوريا، وكذلك بوادر المباحثات السورية من قبل المبعوث الأممي غير بيدرسون".
وأضافت أن "الانسحاب الأميركي، وحماية الحدود ما بعد ذلك، والحل السياسي في سوريا، بالإضافة للقضية الكردية وحلها بشكلٍ كامل، كانت من بين أبرز ملفات هذه الزيارة".
وأحمد التي قابلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بهو أحد الفنادق بالعاصمة واشنطن في لقاءٍ لم يستمر لأكثر من 10 دقائق، أشارت إلى أنها "اجتمعت أيضاً بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية وأعضاء من الكونغرس ومراكز الأبحاث".
وأوضحت أنه تم "التشاور في بعض النقاط المهمة بين الطرفين، والتي لا يمكن الحديث عنها لوسائل الإعلام في الوقت الحالي". وتابعت "الأميركيون يحاولون لعب دور الوسيط بيننا وبين أنقرة، لكن إلى درجة سيكون ذلك ناجحاً، نحن لا ندري"، على حدّ تعبيرها.
وتحاول القيادية الكردية "إجراء تغيير في الموقف الأميركي لجهة الانسحاب من سوريا"، وقالت في هذا السياق "حتى الآن، لا تغيير في هذا القرار، لكن هناك جهود لإحداث تعديلاتٍ عليه".
المصدر: العربية نت