"قسد": المنطقة الآمنة ستكون مجرد "مستعمرة تركية" - It's Over 9000!

"قسد": المنطقة الآمنة ستكون مجرد "مستعمرة تركية"

بلدي نيوز 
وصفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المنطقة الآمنة التي تعتزم أنقرة إنشاءها بـ"المستعمرة التركية"، مشيرة إلى أن الحل الوسط لتجنب عملية عسكرية تركية ومنطقة آمنة هو نشر مراقبين دوليين على الحدود الشمالية لسورية.
وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ذراع "قسد" السياسية، إلهام أحمد، التي زارت واشنطن، والتقت الثلاثاء بالرئيس الأميركي، إن ما تصفه أنقرة بـ"منطقة آمنة" داخل سوريا، ليست أكثر من مجرد "مستعمرة تركية"، مشيرةً إلى أنه إذا كان هناك حلٌّ وسط، فسوف نقبل بأن يتم اختيار مراقبين دوليين على الحدود من قِبل الأمم المتحدة.
وزعمت "أحمد"، أن سيطرة تركيا على منطقة حدودية مساحتها 30 كيلومترا، يعرض الأكراد للخطر، قائلة "إن سيطرة تركيا تعني تحويل هذه المناطق إلى مستعمرات تركية تهيمن عليها جماعات إرهابية".
إلى ذلك، قالت:" إن منطقة عفرين الواقعة غرب البلاد والتي كانت ذات أغلبية كردية وسيطرت عليها تركيا وحلفاؤها العام الماضي تتعرض بشكل نظامي إلى تفريغها من سكانها الأصليين".
وكان رياض درار الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" اعتبر منتصف الشهر الحالي بتصريحات صحفية، أن المنطقة الآمنة التي تحدث عنها ترمب و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يجب أن تكون "محايدة"، معتبراً أنها ستتحول إلى احتلال تركي في حال دخلت تركيا إليها.
وفي حديث لوكالة أسوشيتدبرس من واشنطن ، قالت أحمد:" إنه حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت الوساطة الأميركية ستنج"، مضيفة أنهم قلقون (في إشارة إلى الأميركيين) إزاء وقوع أي اشتباكات بين الجانبين اللذين يعتبران حليفين ... وحتى الآن، الخطة غير واضحة، ولكن الواضح أن الأميركيين يسعون إلى اجتماع مع الأتراك بهدف تهدئة الوضع والوصول إلى حل أو تسوية من أجل الحماية".
وتحاول الولايات المتحدة التوصل لصيغة تفاهم، بين "قسد" وتركيا، اللذان يعتبران حلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط، وسط رفض تركي لدعم تنظيم تصفه بالإرهابي يهدد أمنها القومي، والاستقرار في سوريا.
المصدر: الحدث نت

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام