بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
تصر الوحدات الكردية بشقيها "وحدات حماية الشعب" و "وحدات حماية المرأة"؛ تصر على خطف وتجنيد الأطفال من كلا الجنسين في صفوفها، ضاربة بعرض الحائط التعهدات التي تطلقها بين الحين والآخر بالتوقف عن هذا النهج وبالرغم من التقارير الأممية التي أثبتت نهجها هذا.
وفي هذا الصدد؛ تداول نشطاء ومواقع إخبارية تسجيلا مصورا يظهر طفلة بالزي العسكري لـ "وحدات حماية المرأة"، وأكدت المصادر أن هذه القوات جندت الطفلة "ياسمين طه خليل" البالغة من العمر 13 عاما، وهي من مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الميليشيا اختطفت الطفلة "عويش محمد بوظان" مطلع الشهر الحالي من مدينة عين عرب دون علم عائلتها التي اكتشفت لاحقا بأن طفلتهم أصبحت مجندة في صفوف "وحدات حماية المرأة".
وكانت القائمة بأعمال مدير قسم الطوارئ في رايتس ووتش، أكدت أن "الوحدات الكردية" لا تزال تجند الأطفال في الأراضي التي يسيطر عليها، وطالبت الحكومة الأمريكية التي تدعمهم أن تحثهم على إنهاء استخدامها الأطفال بالأعمال القتالية والحروب.
وقالت منظمة رايس ووتش في تقريرها؛ إنها قابلت 8 عائلات في 3 مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، التي أكدت بدورها إن عناصر "ب ي د" في المخيمات شجعوا الأطفال على الانضمام لقواتهم، وأكدت أن "ب ي د" اعترف بتجنيد الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة.