بلدي نيوز – سياسي
أعلن نظام الأسد، اليوم السبت، إنه سوف يشارك في مباحثات جنيف للسلام التي سوف تنطلق، يوم الاثنين القادم، وقال وزير خارجية النظام وليد المعلم: "سنذهب إلى جنيف ولا نعرف مع من سنتحاور ووفدنا بعد 24 ساعة إن لم يجد أحداً سيعود ويتحمل الطرف الآخر مسؤولية الفشل"، حسب ما نقلت وكالة سانا التابعة للنظام.
ورفض المعلم تصريحات المبعوث الدولي ستفيان دي مستورا حول الانتخابات، قائلاً: "لا يحق لـ دي ميستورا أن يتحدث عن انتخابات رئاسية فهي حق حصري للشعب السوري وما قاله هو خروج عن كل الوثائق الأممية ولا نقبل خروج دي ميستورا عن الموضوعية لإرضاء هذا الطرف أو ذاك".
وشارك النظام روسيا في مطالبتها بمشاركة ممثلين عن "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، حيث ألمح المعلم إلى ذلك بالقول: " نتطلع إلى أن يجري الحوار مع أكبر شريحة ممكنة من المعارضات تنفيذاً لتفويض دي ميستورا من قبل مجلس الامن وبياني فيينا وخاصة المعارضة الوطنية غير المرتبطة بأجندات خارجية".
وردّ المعلم على أسئلة الصحفيين حول التصريحات الروسية الأخيرة في إمكانية تحويل سوريا إلى دولة اتحادية، قائلاً: "آخر ما روّج عنه عن ريابكوف لم يكن نقلاً موضوعياً لأنه اشترط موافقة السوريين على ذلك ونحن السوريين نرفض الحديث عن الفيدرالية ونؤكد على وحدة سورية".
من جانبه أسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة، قال: "إن وفد المعارضة السورية ذاهب إلى جنيف وهو عازم على رفع الأجندة التي تعد من محددات الثورة السورية، مضيفاً "أن الوفد لن يقبل بأي شيء يعرض على الوفد لا يحقق مطالب الشعب السوري".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الثلاثاء، أنها تعتزم بدء محادثات جنيف للسلام في سوريا بحلول 14 آذار/ مارس، وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم ستفيان دي مستورا: "إن المحادثات ستستأنف رسميا في التاسع من آذار لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من الشهر"، وأضافت أن المشاركين الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى.