بلدي نيوز
يسعى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته العاصمة التونسية، اليوم السبت، للدفع باتجاه عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، مع اقتراب القمة العربية المرتقبة في تونس بعد نحو شهرين، من خلال محاولته إقناع بعض الأطراف العربية بالتصويت لذلك وبذريعة عودة اللاجئين إلى بلادهم، مشددا على ضرورة عودة النظام إلى مقعد سوريا لدى الجامعة العربية.
كما قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي: "أنا متأكد أن أصدقاءنا التونسيين مهتمون بعودة اللاجئين السوريين الموجودين في تونس إلى سوريا قريبا".
بدوره جدد الجهيناوي التأكيد على أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليس قرارا تونسيا، وهو يهم الجامعة العربية التي ارتأت سنة 2011 تعليق عضوية سوريا، وقال: "وزراء الخارجية العرب سيجتمعون ويقررون ما يريدونه بالنسبة لسوريا، وما يهمنا في تونس حاليا هو أمن سوريا واستقرارها ووحدتها الوطنية".
وأضاف، "تونس لها بعثة دبلوماسية، وسفارتها مفتوحة في سوريا في مستوى قنصل قائم بالأعمال، يرعى شؤون الجالية التونسية في سوريا".
وكان الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، قرر في فبراير / شباط 2012 قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، وطرد سفيره من تونس، وإغلاق سفارة بلاده في دمشق، بعد ازدياد عدد الضحايا من المدنيين على يد قوات النظام.