بلدي نيوز
أثار غياب النظام عن حضور القمة الاقتصادية التي عقدت يوم أمس في بيروت، وفشل الحلفاء في تحقيق الضغط اللازم لإقناع الجامعة العربية بحضوره؛ أثار حالة من الغضب لدى نظام الأسد ما يستدعي زيارة عاجلة من وزير الخارجية اللبناني إلى دمشق لتبرير الموقف من ذلك.
وفي الصدد؛ كشفت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إلى العاصمة السورية دمشق، ولقاء رأس النظام "بشار الأسد" بعد فشله في دعوة النظام السوري لحضور القمة الاقتصادية في بيروت.
وذكرت الصحيفة أن النظام غضب من الحلفاء الموجودين في السلطة اللبنانية بسبب عدم ممارستهم الضغط المسبَق المطلوب لكسب التزام عربي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، خصوصا مع قدوم الموفد الأمريكي، ديفيد هيل، إلى بيروت والذي حمل رسائل واضحة ومن أبرزها عدم الذهاب إلى حكومة جديدة تكرّس التوازنات لمصلحة المحور الإيراني، وليكن الحل بتفعيل الحكومة المستقيلة.
وبحسب المصدر؛ فإن المواقف التي أطلقها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في القمة تضمنت تطمينات واضحة لسوريا، إضافة إلى تواصله مع دمشق مما يعطي إشارة واضحة للقيام بزيارة رسمية معلنة إلى بشار الأسد قريبا، بعدما كانت دمشق اعتذرت سابقا عن طلب باسيل زيارتها سرا.
وحاول حلفاء النظام في لبنان لاسيما من جهة "حزب الله" اللبناني الضغط بشتى الوسائل لاقناع الجامعة العربية مع عدد من الدول الأخرى بضرورة حضور النظام القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت، إلا أن موقف الجامعة العربية كان مضطرباً بسبب عدم وجود إجماع عربي يضمن اتخاذ قرار بعودة سوريا للجامعة العربية، وكذلك حضورها القمة الاقتصادية في بيروت.
