بلدي نيوز – (أشرف سليمان)
نعى فصيل "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، مسعفين يعملان ضمن الكوادر الطبية التابعة له، قضوا أمس الأحد، في التفجير الذي استهدف حافلة ركاب في مدينة عفرين شمالي حلب.
ونشر الفصيل بيانًا، أمس الأحد، قال فيه إن المسعفين محمد موسى وهشام الشيخ من أهالي الغوطة الشرقية، استشهدا أمس، إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة في وسط مدينة عفرين.
واتهم الفصيل في بيانه "العصابات الانفصالية" في إشارة إلى وحدات الحماية الكردية بالضلوع خلف التفجير ووصفهم بأنهم عملاء النظام المجرم وشركاءه وتوعد بالرد والثأر منهم.
وأدى تفجير عبوة ناسفة ملصقة في حافلة ركاب أمس إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة آخرين في مدينة عفرين.
وحول هذا التفجير قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن الإرهابيين لن يتمكنوا أبداً من تثبيط نضالنا، والنضال الذي نخوضه في عفرين له مكانة محورية في ذاكرتنا".
وأكّد الرئيس التركي على مواصلة مسيرة النضال من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة في المنطقة.
يذكر إن بيان النعوة هو الثاني لفصيل فيلق الرحمن خلال يومين، إذ نشر الفصيل بيانا، أول أمس السبت، نعى فيه، حسان قزيز، المقاتل في صفوفه، الذي قتل بانفجار لغم زرعته "الوحدات" جنوب بلدة قيبار القريبة من عفرين.
يذكر أن "فيلق الرحمن" كان قد أعلن إعادة تشكيل نفسه في الشمال السوري، بعد 9 أشهر على خروجه من الغوطة الشرقية، في اتفاق التهجير الذي وقعه مع روسيا.
