بلدي نيوز - (خاص)
أكد مصدر خاص من الجيش الوطني، أن روسيا تسعى للتعديل على اتفاق تخفيف التصعيد بعد سيطرة تحرير الشام على محافظة إدلب وغرب حلب وشمال حماة، بهدف اقتطاع المزيد من الأراضي المحررة، إلا أن السلطات التركية والعسكرية ما زالت تسعى للحفاظ على الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب واستمرار الاستقرار فيها.
واعتبر المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويته- أنه في حال وجود محادثات بين تركيا وتحرير الشام فهي لفرض القرار التركي من خلال نشر أنقرة 12 نقطة مراقبة، حسب وصفه.
وشدد المصدر في الجيش الوطني على أن موقفهم من القوات الروسية على أنها "احتلال" ويرفض المشاركة معها بمعركة ضد تحرير الشام في إدلب، بينما رجح أن يكون هناك تنسيق جوي تركي روسي بهدف منع الاصطدام أو استهداف الجيشين التركي والحر.
وأضاف المصدر أن الجيش الوطني مستعد لأي مشروع يجنب الشمال السوري تبعات سيطرة هيئة تحرير الشام على أجزاء واسعة منه، نافيا أي تواصل بين الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام.
ودعا المصدر تحرير الشام إلى إنهاء انتهاكاتها ضد المدنيين والناشطين والهيئة المدنية الثورية، وحل مشكلة المقاتلين الأجانب المتشددين في صفوف الهيئة أمثال أبو اليقظان المصري، بهدف إزالة تهمة وصفة "الإرهاب" من الشمال ككل من بعض الأطراف الدولية.