بلدي نيوز- (مالك الشامي)
تسببت العواصف المطرية والرياح التي شهدتها دمشق وريفها، الأسبوع الحالي، بتدمير عدد من الأبنية والمنازل وجدرانها الآيلة للسقوط في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بسبب ما تعرضت له في السنوات الماضية من قصف النظام وروسيا، لتصبح الرياح شبحاً مرعباً يطارد السكان مثل الصواريخ والقذائف سابقاً.
"سليم مفلح" من أهالي الغوطة الشرقية، قال لبلدي نيوز، إن بناء سكنياً مؤلفاً من ثلاثة طوابق انهار على الأرض في مدينة دوما، جراء العاصفة المطرية المصحوبة برياح قوية غير معتادة على المنطقة، موضحاً أن البناء كان تعرض لغارة جوية من قبل الطائرات الروسية خلال سيطرة فصائل المعارضة على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضاف مفلح أن البناء الذي انهار غير مسكون، واقتصرت الأضرار على المادية فقط، مشيراً إلى إن طفلاً ووالده أصيبوا بجروح وكسور بسيطة في المدينة، جراء سقوط جزء من جدار طيني عليهم بعد تعرضه للأمطار، لعدم قدرة صاحب المنزل ترميمه بالإسمنت لارتفاع سعره وتكلفة إصلاحه، واكتفى بصف بعض الحجارة من الردم ووضع الطين عليها.
وكان توفي مدنيان وأصيب عدد آخر بجروح، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في المنخفض الجوي الأول من هذا الشتاء بعد سيطرة قوات النظام عليها، وذلك جراء انهيار عدة منازل فوق رؤوس أصحابها وتساقط بعض الجدران على المارة، بحسب مصادر خاصة.
يذكر أن سكان الغوطة الشرقية يعانون من مخاطر كبيرة، فالمنازل التي يسكنوها غير آمنة نتيجة القصف العنيف الذي استمر سبع سنوات على مدنهم وبلداتهم من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي.